من يوم وصول ترامب الى البيت الابيض و حتى من اثناء الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري الامريكي و هو و معه كل مرشحي الحزب يتحدثون عن اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية عالمية و مطاردة أعضائها في كل مكان
و ذلك بسبب اليقين المستقر في وجدان اعضاء الحزب ان كل الحركات الارهابية الاخرى مثل داعش و القاعدة لم تخرج الا من رحم جماعة الاخوان
و لكن تدافع منظمات المجتمع المدني مثل هيومان رايتس و بعض الإعلانات المدفوعة في الجرائد الامريكية عن الجماعة و نعلم لماذا ؟
بسبب التمويل السخي المدفوع من قبل دويلة قطر فعلاقات قطر بالاخوان و القاعدة و طالبان التي تمتلك مكتب تمثيل دبلوماسي رسمي في الدوحة لا شك فيها
و اعتبار الاخوان جماعة ارهابية يفتح على الدويلة نار جهنم
و لكن رد فعل بعض الهيئات الحكومية في واشنطن هو المستغرب فلا يحركه الا المصلحة العليا الامريكية بحسب خطاب رئيس و كالة المخابرات الامريكية قبل الرحيل و الرجل يدعو صراحة الى دعم جماعة الاخوان
و هذا لسببين أولهما ان الجماعة و قياداتها قد نشأوا في حضن المخابرات البريطانية و الامريكية و توثقت العلاقات بينهم تماما منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و العداء الصريح من الاخوان و السعودية و الولايات المتحدة للمشروع القومي العربي
اما السبب التاني فيتعلق بأن بقاء الجماعة قوية يعني بقاء الاضطرابات و القلاقل مستمرة في الوطن العربي و بقاء الجماعة قوية هو حصان طروادة الذي سيتم من خلاله هدم كل الدول العربية
طبعا تم تغليف كل هذا الكلام بان الاخوان سلميين معتدلين و سووووو كيوت