جاسوس تمثيلية الزيبق الحقيقي محمد عصام العطار قبض عليه عام 2007 بمطار القاهرة بعد سنوات من التتبع في تركيا وكندا و تسبب بأزمة.كبيرة مع اسرائيل عند القبض عليه
الجاسوس محمد عصام العطار طالب في علوم الازهر سئ السلوك هرب من مصر بعد صدور حكم بحبسه ثلاث سنوات في قضية ايصال أمانة الي تركيا حيث.جند هناك
دخل الي القنصلية المصرية بتركيا ضابط عراقي سابق وطلب مقابلة الملحق العسكري وابلغه بان شاب مصري يدعي محمد العطار حاول تجنيده لصالح الموساد
تم ابلاغ المخابرات المصرية اللتي أرسلت ضابطا بشكل فوري لتركيا التقي بالضابط العراقي السابق وتأكد من المعلومات وبدأ وضع العطار تحت الرقابة
مارس الجاسوس نشاطه بشكل مكثف وسط تجمعات المصريين والعرب بتركيا وكان يقوم بكتابة التقارير عنهم ورفعها لضابط الموساد لانتقاء العناصر للتجنيد
بدات مرحلة جديدة للجاسوس بعد اثبات كفائته في تركيا فابلغه ضابط الموساد بانه سينقل لكندا للاندساس وسط المهاجرين الاقباط وايضا العرب هناك
اعتنق محمد العطار المسيحية بشكل صوري في تركيا وقدم طلب هجرة لكندا تحت دعوي الاضطهاد الديني بمساعدة الموساد وغير اسمه لجوزيف رمزي العطار
قبل طلب الهجرة بشكل فوري بمساعدة الموساد ومنح الجنسية الكندية بعد وصوله لكندا بشكل سريع واستلمه ضابط جديد حيث عينه بخدمة عملاء بنك هناك
المهنة الجديدة للعطار اتاحت له تكوين قاعدة معلومات وعلاقات كبيرة مع المصريين والعرب اصحاب الحسابات البنكية ونقل معلوماتهم كاملة للموساد
استطاع الجاسوس تجنيد ما يقرب من 20 شخص مصري وجنسيات عربية لصالح الموساد طيلة فترة خدمته بالموساد اضافة لنقل بيانات مئات العرب والمصريين
من اقوي العمليات اللتي قام بها العطار محاولة تجنيد أمير من افراد الاسر الحاكمة بالخليج وتسريبه للحسابات البنكية ومعلومات بعض منهم للموساد
برغم تتبع المخابرات المصرية للجاسوس قام احد المهاجرين الاقباط بالتوجه في اجازته في مصر لمقر امن الدولة ليبلغ عن شخص مريب يصادق اسرائيلين
فيما يبدو حيث لم يذكر ذلك بوضوح فيما نشر عن القضية ان الموساد قرر الدفع بالعطار لتكوين شبكة في مصر بعد ان اصبح محترف فوافقوا علي سفره لمصر
يصل العطار لمطار القاهرة بجواز سفره الكندي حيث قام قبلها بالاتصال بمحامي لتسوية قضية ايصال الامانة لعدم تتبعه قانونيا وحدث ذلك بالفعل
كان في انتظار العطار لحظة هبوطه من الطائرة رجال المخابرات حيث عثر بحوزته في مصادفة غريبة علي كروكي بخط يده للعبور من مصر للاردن لاسرائيل
اضافة لارقام رجال الموساد في تركيا وكندا علي هاتفه المحمول مما يعكس ثقة كاملة لدي الجاسوس بانه لم يكن علي قوائم المراقبة نهائيا او يشك بذلك
قامت اجهزة مخابرات 4 دول عربية باتصالات مع مصر للحصول علي بيانات مواطنيها اللذين قام العطار بتجنيدهم لصالح الموساد وتم منحهم المعلومات
واجهت النيابة الجاسوس بالمعلومات والادلة اللتي تضمنت صور وفيديوهات للقاءاته مع ضباط الموساد اضافة لشهادات الضابط العراقي الذي حضر لمصر
اعترف العطار بالتهم الموجهة اليه ولكنه عاد وانكر بالمحكمة وبرر لقاءاته بضباط الموساد بانهم اصدقاء ولا يعلم طبيعة عملهم وانه كان يبحث عن عمل
وقال انه مواطن كندي وفي مجتمع مفتوح ولا عداء فيه للاسرائيليين وان ضابط الموساد في تركيا يحمل الجتسية التركية وان صوره في القنصلية الاسرائيلية
اللتي قام بدخولها في تركيا كانت بغرض البحث عن وظيفة وانه لم يعمل مع الموساد وقالت اسرائيل ان القضية ملفقة بغرض مساومتها للافراج عن سجناء
تم الحكم علي الجاسوس بالسجن 15 عاما تسبب ذلك بأزمة دبلوماسية حيث رفضت القاهرة اطلاع الجانب الكندي علي اي معلومات بدعوي الأمن القومي المصري
No comments:
Post a Comment