أكد الكاتب الصحفي معتصم راشد أن اسرائيل اصدرت امر اعتقال لرجل الاعمال حسين سالم لتورطه في تهريب مبارك ..
قال راشد في مقال مطول: عندما نشر خبر تهريب الرئيس السابق , إلتزم الجميع الصمت , ووقفوا حائرين ولم يصدر أى تفسير ( مصرى ) لما حدث !! التفسير ( الوحيد ) الذى يؤكد محاولة تهريب الرئيس السابق كان من إسرائيل !! فقد أصدرت السلطات الإسرائيلية مذكرة إعتقال أولية ضد رجل الأعمال حسين سالم على خلفية التحقيقات التى جرت مع الفريق الأمنى الإسرائيلى الذى شكله حسين سالم لتهريب الرئيس السابق عقب صلاة الجمعة الماضية من شرم الشيخ .
الوقائع التى تضمنتها مذكرة الإعتقال والضبط جاءت لأن حسين سالم إستخدام الأراضى الإسرائيلية فى عملية غير مشروعة , إضافة لإرتكابه جريمة الرشوة لمواطنين يحملون الجنسية الإسرائيلية , لإرتكاب أعمال محرمة على أرض دولة أجنبية مرتبطة بإتفاقية سلام مع إسرائيل .
وأضافت مذكرة الضبط تهمة أخرة تتمثل فى إن إستغلاله خطوط الطيران المدنى الإسرائيلى شكل مخالف للقانون , مما ترتب عليه تعرض الطائرة الإسرائيلية المستخدمة فى عملية التهريب لخطر القصف من جانب القوات المصرية .
إذن الإفصاح الإسرائيلى ( الوحيد ) يؤكد أن هناك محاولة مخططة تستهدف تهريب الرئيس , قد تمت بالفعل , وبالتالى فإن المكان الحالى للرئيس السابق ليس بالمكان الآمن للتحفظ عليه , وهذا فى حد ذاته يطرح أكثر من تساؤل , ويؤكد كل المخاوف التى تثار حول محاكمة الرئيس وأسرته , خاصةً وإن تقريراً طبياً صدر يقول بإختصار شديد أن الرئيس السابق جثة غير قابلة للنقل , وإن الرئيس السابق يعانى من الوهن وبالتالى لن يظهر للرأى العام ؟!
هنا الأمر الذى يستوجب وقفة , خاصةً أن رئيس الطب الشرعى السابق , كان قد أقيل من منصبه بعد الهجوم عليه , لأنه قرر أن حالة الرئيس السابق لا تسمح بنقله من شرم الشيخ .
ما الجديد الذى جد , شلنا ( زيد ) وجبنا ( عبيد ) !! اللجنة الجديدة التى ضمت وفقاً لما جاء فى بيان النيابة العامة عدداً من المتخصصين فى أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة , لإعادة توقيع الكشف الطبى , على الرئيس السابق لبيان حالته الصحية , ومدى إمكانية نقله إلى مستشفى السجن ومعاينة مستشفى سجن طرة , لبيان مدى صلاحيته لنقله إليه . وقد سبق هذا تصريح آخر يقول إن مستشفى السجن غير مجهزة لإستقبال الحالات الحرجة وأن تجهيزها يستغرق شهراً على الأقل .
اللجنة أعادت ما سبق أن تقرر من قبل !! الحالة الصحية لا تسمح بالنقل !! والتصريح الذى إشرت إليه يؤكد أن إدارة السجون لم تبذل أى إستعدادات لإستقبال الرئيس السابق , فقط أؤكد هنا أن هناك مرضى فشل كلوى وعاجزون عن الحركة تماماً فى السجون المصرية , ولم نسمع عن فحص واحداً منهم بمثل هذه الدقة المتناهية , والتى نأمل أن يعامل بها كافة مواطنى مصر المحروسة خارج السجون وفى المستشفيات الخاصة قبل العامة .. يا سادة هل هذا منطق التعامل مع الرأى العام ؟!
الأمر الآخر , يتعلق بالأخبار التى تم تسريبها , والتى تبشرنا بأن محاكمة الرئيس السابق وأسرته لن تتم قبل أكتوبر القادم , طب ليه ؟ قالوا عشان بداية الأجازة القضائية !! منتهى الهدوء فى التعامل , وكأننا بصدد ( قضية عادية ), قد تستغرق كغيرها سنوات !! وبدأت التبريرات التى كنا نتوقعها , وكله بالقانون , من الممكن نقل مقر المحاكمة إلى شرم الشيخ , فى حالة عدم سماح الحالة الصحية بنقله , ولصعوبة الإجراءات !! وطبعاً الحالة الصحية لا تسمح والإجراءات صعبة!!
ترى من هو الرئيس السابق ( اليوم ) , غدا مواطناً مصرياً عادياً , متهماً وأسرته ,فى عدداً من القضايا , التى يرتبط بعضها بمفهوم الأمن القومى , ويكفى أن هروبه الذى خطط له كان ( لإسرائيل ) !! بعد كل هذا لازلنا نتعامل على هذا النحو الغير مبرر , اللهم إلا لأنه ينتمى للمؤسسة العسكرية التى نكن لها كل التقدير والاحترام , إلا أن هذا الإنتماء أراه سبباً مباشراً فى تغليظ العقوبة , لأنه أقسم قسم الولاء مرتين , مرة بإعتباره فرداً من أفراد القوات المسلحة , ومرة بإعتباره رئيساً للبلاد !! الأمر الذى يقتضى تغليظ العقوبة لأنه أهدر كل شئ لمصلحة نجله الوريث اللاشرعى . هذا بإفتراض أنه لم يتم تهريبه وأن ما يجرى اليوم يأتى فى إطار محاولة لإستنفاذ الوقت لإعادته !!
ما يحدث يا سادة يوجب وقفات كثيرة , إلى أين نحن ماضون , وهل من المتوقع أن تشهد البلاد أى حالة للإستقرار قبل الإنتهاء من محاكمة الرئيس السابق وأسرته ورموز الفساد ؟! أم أن المستهدف أن تبقى حالة الفوضى المجتمعية , التى نحن عليها , والتى من المؤكد أنها ستزداد كلما زادت المدة لنترحم على أيام الماضى ؟!
يا سادة , مع إحترامى وتقديرى لتقارير السادة الأطباء , واللجان التى تتولى الكشف الطبى على الرئيس السابق , أنا شخصياً أعرف نماذج تعانى مما يعانى منه شخص الرئيس السابق وأكثر يملئون شوارع المحروسة , ويستخدمون وسائل المواصلات اللا آدمية , ويذهبون يومياً إلى أعمالهم !!
ترى ما هى الحقائق التى سيكشف عنها النقاب خلال الأيام القادمة ؟ لم يعد أمامى إلا أن أتوجه لله تعالى أردد : اللهم لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه .
وفي ذات السياق نشرت البشاير صباح اليوم خبرا تناقلته وكالات الانباء جاء فيه :
غسلت اسرائيل يدها من دم حسين سالم حليفها الاستراتيجي بعدما رأت ان علاقتها به سوف تؤدى الى أزمة مع مصر ربما تتطور لالغاء معاهدة السلام .
اسرائيل اوعزت الى طاقم حراسة سالم وهم ستة ضباط من الموساد بافتعال مشاجرة مع سالم ليتم طردهم من خدمته.. وبالفعل حدثت المشاجرة ، وتقدم طاقم الحراسة الإسرائيلي الخاص بحسين سالم باستقالة جماعية .
وحتى لاينكشف الامر او يفسر على انه مخطط اسرائيلى ، كان سبب المشادة هو خلاف مالى حيث رفض طاقم الحراسة رد 3 ملايين دولار دفعها لهم سالم .
وسارع حسين سالم الذي قضي يومًا كاملاً دون حراسة، إلي شركة خدمات أمنية بلندن للتعاقد مع طاقم حراسة جديد، ينتظر أن يكون «روسيًا» سبق لأفراده العمل بالقوات الخاصة الروسية.
واضطر رجل الأعمال الهارب إلي دفع 100 جنيه استرليني، لحارس عمارة ليحرس شقته التي يقيم فيها بلندن، لحين وصول طاقم حراسته الجديد من روسيا.
قال راشد في مقال مطول: عندما نشر خبر تهريب الرئيس السابق , إلتزم الجميع الصمت , ووقفوا حائرين ولم يصدر أى تفسير ( مصرى ) لما حدث !! التفسير ( الوحيد ) الذى يؤكد محاولة تهريب الرئيس السابق كان من إسرائيل !! فقد أصدرت السلطات الإسرائيلية مذكرة إعتقال أولية ضد رجل الأعمال حسين سالم على خلفية التحقيقات التى جرت مع الفريق الأمنى الإسرائيلى الذى شكله حسين سالم لتهريب الرئيس السابق عقب صلاة الجمعة الماضية من شرم الشيخ .
الوقائع التى تضمنتها مذكرة الإعتقال والضبط جاءت لأن حسين سالم إستخدام الأراضى الإسرائيلية فى عملية غير مشروعة , إضافة لإرتكابه جريمة الرشوة لمواطنين يحملون الجنسية الإسرائيلية , لإرتكاب أعمال محرمة على أرض دولة أجنبية مرتبطة بإتفاقية سلام مع إسرائيل .
وأضافت مذكرة الضبط تهمة أخرة تتمثل فى إن إستغلاله خطوط الطيران المدنى الإسرائيلى شكل مخالف للقانون , مما ترتب عليه تعرض الطائرة الإسرائيلية المستخدمة فى عملية التهريب لخطر القصف من جانب القوات المصرية .
إذن الإفصاح الإسرائيلى ( الوحيد ) يؤكد أن هناك محاولة مخططة تستهدف تهريب الرئيس , قد تمت بالفعل , وبالتالى فإن المكان الحالى للرئيس السابق ليس بالمكان الآمن للتحفظ عليه , وهذا فى حد ذاته يطرح أكثر من تساؤل , ويؤكد كل المخاوف التى تثار حول محاكمة الرئيس وأسرته , خاصةً وإن تقريراً طبياً صدر يقول بإختصار شديد أن الرئيس السابق جثة غير قابلة للنقل , وإن الرئيس السابق يعانى من الوهن وبالتالى لن يظهر للرأى العام ؟!
هنا الأمر الذى يستوجب وقفة , خاصةً أن رئيس الطب الشرعى السابق , كان قد أقيل من منصبه بعد الهجوم عليه , لأنه قرر أن حالة الرئيس السابق لا تسمح بنقله من شرم الشيخ .
ما الجديد الذى جد , شلنا ( زيد ) وجبنا ( عبيد ) !! اللجنة الجديدة التى ضمت وفقاً لما جاء فى بيان النيابة العامة عدداً من المتخصصين فى أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة , لإعادة توقيع الكشف الطبى , على الرئيس السابق لبيان حالته الصحية , ومدى إمكانية نقله إلى مستشفى السجن ومعاينة مستشفى سجن طرة , لبيان مدى صلاحيته لنقله إليه . وقد سبق هذا تصريح آخر يقول إن مستشفى السجن غير مجهزة لإستقبال الحالات الحرجة وأن تجهيزها يستغرق شهراً على الأقل .
اللجنة أعادت ما سبق أن تقرر من قبل !! الحالة الصحية لا تسمح بالنقل !! والتصريح الذى إشرت إليه يؤكد أن إدارة السجون لم تبذل أى إستعدادات لإستقبال الرئيس السابق , فقط أؤكد هنا أن هناك مرضى فشل كلوى وعاجزون عن الحركة تماماً فى السجون المصرية , ولم نسمع عن فحص واحداً منهم بمثل هذه الدقة المتناهية , والتى نأمل أن يعامل بها كافة مواطنى مصر المحروسة خارج السجون وفى المستشفيات الخاصة قبل العامة .. يا سادة هل هذا منطق التعامل مع الرأى العام ؟!
الأمر الآخر , يتعلق بالأخبار التى تم تسريبها , والتى تبشرنا بأن محاكمة الرئيس السابق وأسرته لن تتم قبل أكتوبر القادم , طب ليه ؟ قالوا عشان بداية الأجازة القضائية !! منتهى الهدوء فى التعامل , وكأننا بصدد ( قضية عادية ), قد تستغرق كغيرها سنوات !! وبدأت التبريرات التى كنا نتوقعها , وكله بالقانون , من الممكن نقل مقر المحاكمة إلى شرم الشيخ , فى حالة عدم سماح الحالة الصحية بنقله , ولصعوبة الإجراءات !! وطبعاً الحالة الصحية لا تسمح والإجراءات صعبة!!
ترى من هو الرئيس السابق ( اليوم ) , غدا مواطناً مصرياً عادياً , متهماً وأسرته ,فى عدداً من القضايا , التى يرتبط بعضها بمفهوم الأمن القومى , ويكفى أن هروبه الذى خطط له كان ( لإسرائيل ) !! بعد كل هذا لازلنا نتعامل على هذا النحو الغير مبرر , اللهم إلا لأنه ينتمى للمؤسسة العسكرية التى نكن لها كل التقدير والاحترام , إلا أن هذا الإنتماء أراه سبباً مباشراً فى تغليظ العقوبة , لأنه أقسم قسم الولاء مرتين , مرة بإعتباره فرداً من أفراد القوات المسلحة , ومرة بإعتباره رئيساً للبلاد !! الأمر الذى يقتضى تغليظ العقوبة لأنه أهدر كل شئ لمصلحة نجله الوريث اللاشرعى . هذا بإفتراض أنه لم يتم تهريبه وأن ما يجرى اليوم يأتى فى إطار محاولة لإستنفاذ الوقت لإعادته !!
ما يحدث يا سادة يوجب وقفات كثيرة , إلى أين نحن ماضون , وهل من المتوقع أن تشهد البلاد أى حالة للإستقرار قبل الإنتهاء من محاكمة الرئيس السابق وأسرته ورموز الفساد ؟! أم أن المستهدف أن تبقى حالة الفوضى المجتمعية , التى نحن عليها , والتى من المؤكد أنها ستزداد كلما زادت المدة لنترحم على أيام الماضى ؟!
يا سادة , مع إحترامى وتقديرى لتقارير السادة الأطباء , واللجان التى تتولى الكشف الطبى على الرئيس السابق , أنا شخصياً أعرف نماذج تعانى مما يعانى منه شخص الرئيس السابق وأكثر يملئون شوارع المحروسة , ويستخدمون وسائل المواصلات اللا آدمية , ويذهبون يومياً إلى أعمالهم !!
ترى ما هى الحقائق التى سيكشف عنها النقاب خلال الأيام القادمة ؟ لم يعد أمامى إلا أن أتوجه لله تعالى أردد : اللهم لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه .
وفي ذات السياق نشرت البشاير صباح اليوم خبرا تناقلته وكالات الانباء جاء فيه :
غسلت اسرائيل يدها من دم حسين سالم حليفها الاستراتيجي بعدما رأت ان علاقتها به سوف تؤدى الى أزمة مع مصر ربما تتطور لالغاء معاهدة السلام .
اسرائيل اوعزت الى طاقم حراسة سالم وهم ستة ضباط من الموساد بافتعال مشاجرة مع سالم ليتم طردهم من خدمته.. وبالفعل حدثت المشاجرة ، وتقدم طاقم الحراسة الإسرائيلي الخاص بحسين سالم باستقالة جماعية .
وحتى لاينكشف الامر او يفسر على انه مخطط اسرائيلى ، كان سبب المشادة هو خلاف مالى حيث رفض طاقم الحراسة رد 3 ملايين دولار دفعها لهم سالم .
وسارع حسين سالم الذي قضي يومًا كاملاً دون حراسة، إلي شركة خدمات أمنية بلندن للتعاقد مع طاقم حراسة جديد، ينتظر أن يكون «روسيًا» سبق لأفراده العمل بالقوات الخاصة الروسية.
واضطر رجل الأعمال الهارب إلي دفع 100 جنيه استرليني، لحارس عمارة ليحرس شقته التي يقيم فيها بلندن، لحين وصول طاقم حراسته الجديد من روسيا.
No comments:
Post a Comment