وقال عبد الكافي للإعلامي مجدى الجلاد في برنامج ''أنت وضميرك'' على قناة دريم،: أرفض أن أطلب هذا المنصب لنفسي وأربأ بكل الدعاة أن يترشحوا عليه، فأنا أفضل أن أكون رئيسا لجمهورية القلوب لا رئيسا للجمهورية، أنا أعيش برصيدي عند الناس وبرصيد الناس عندي ولا أحتاج لهذا المنصب.
وأضاف، لو يعلم الناس في هذا الأمر ما قضى أحد بين اثنين، ولو يعلم المرشحون على الرئاسة خطورة هذا المقعد ما تقدم لهذا المنصب، فالحاكم العادل يؤتى به على الصراط ويذهب كل عضو منه ولا تجتمع هذه الأعضاء إلا بعدل الحاكم، فإذا كان هذا مصير بن الخطاب، فاروق الأمة، الذي عدل بين الناس فما بال حكامنا ومن يسعى لهذا المنصب.
وأكد: التقيت كثير من الإخوان والسلفيين من أجل تطوير الخطاب الديني وجمع الشمل والنهوض بمصر، فهدفي هو توحيد الكلمة وعدم فتح الباب أمام هجوم التيارات الإسلامية بعضها البعض.
وعن ممارسة الإخوان للسياسة، قال عبد الكافي،: تمنيت لهم ألا يعملوا في السياسة، لأنهم يقدمون في التربية أكثر وهم قد تميزوا في تربية الناس وأثروا في سلوك الشارع، خاصة وأن المجتمع يعاني إعاقات سلوكية ويحتاج للإخوان في مجال التربية والدعوة أكثر منه في مجال السياسة.
وقدم د. عبد الكافي اعتذارا للشعب المصري على ما قاله في سلسلة شرائط الدار الآخرة وفهمه البعض على أنه إهانة قائلا،: ''إن كان قد صدر مني أنني قلت أن الشعب المصري يفهمه وهي وطايرة ويحب الفهلوة وبيعملوا نفسهم فاهمين كل شيء، فإنني أعتذر له، فضمير يوقظني كثيرا ولا أتحمل غضب الآخرين مني''.
وقال عبد الكافي،: إنه سبق وأدى فريضة الحج بجوار سور الكلية الحربية، عندما منع من تأدية الفريضة، فكنت أول من عاد من رحلة الحج وأول من أدى الفريضة دون أن يقف على جبل عرفات وعليها قمت بذبح الهدي وحلقت الرأس مارسه كل عبادات الحجيج بناء على فتوى الشيخ محمد الشعراوي.
Sent from my BlackBerry® wireless handheld
No comments:
Post a Comment