أكدت وسائل إعلام حكومية الاحد ان مصر ألغت خططا لتشديد القيود على إصدار التأشيرات للسائحين بعدما قالت شركات سياحية ان القواعد الجديدة ستجعل السائحين يعزفون عن القدوم الى مصر.
جدير بالذكر أن ايرادات هبطت السياحة 47.5 % الى 3.6 مليار دولار في الفترة من يناير/ كانون الثاني الى يونيو / حزيران 2011 مقارنة بـ 6.9 مليار دولار من يوليو/ تموز الى ديسمبر/ كانون الاول 2010 قبل الثورة.
وقد وافقت الحكومة المصرية على القيود قبل 3 أيام بهدف انها تريد تحسين المستوى الأمنى،إلا أنها أحجمت و حذرت مسؤلين من ان التغييرات ستضر بالقطاع الحيوي الذي تضرر بالفعل من الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في وقت سابق العام الحالي.
وكانت القواعد ستجبر السائحين الافراد على الحصول على تأشيرات دخول من دولهم قبل القدوم الى مصر. لكن السائحين المسافرين مع شركات سياحة معتمدة كان سيظل بمقدورهم الاستمرار في الحصول على التأشيرات في المطارات المصرية.
من جانبه صرح وزير السياحة منير فخري عبد النور أن "إصدار مثل هذا القرار سيكون له آثار سلبية شديدة على حركة السياحة الى مصر وهو ما اتضح من ردود الافعال في الداخل والخارج وهو ما ادى الى الغاء هذا المقترح تماما".
Sent from my BlackBerry® wireless handheld
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Posts
No comments:
Post a Comment