مبارك يظهر فى مصر الجديدة ويتسبب فى فوضى وارتباك مرورى

شهدت منطقة الكوربة بمصر الجديدة عصر الخميس حالة من الارتباك والفوضى المرورية بعد ان تجمع العشرات من المارة

والمواطنين حول رجل يشبه الرئيس السابق حسنى مبارك الى حد كبير وحاول الرجل الفرار من المتجمعين الذى حاول البعض منهم الاعتداء علية معتقدين ان هرب من المستشفى التى يعالج بها.

وقد اقسم الرجل انه ليس حسنى مبارك وانه مواطن يمنى جاء مصر من ثلاثة ايام فقط لزيارة اقاربه فى مصر الجديدة ولم يطمئن المواطنين من سلامة كلامه برغم لهجته الواضحة بانها ليست مصرية وتفاوت المسافات العمرية الواضحة بينه وبين مبارك.

وبعد فترة حضر ضابط يقوم بتنظيم المرور واطلع على جواز سفر المواطن اليمنى الذى يدعى محمد عبدالله شمرى مواليد 1951وقد تركه المواطنون وهم يضربون كفا بكف من التشابه الغريب بينه وبين الرئيس السابق وبعد ان اعتذر له المواطنين استوقف سيارة اجرة وأسرع بها بعيدا عن المكان الذى كاد ان يتسبب فى الفتك به.

وعلى صعيد منفصل عثرت (محيط )على حوار مع الراحل طلعت السادات وأجرى معه قبل وفاته وقد اشار فى جزء منه الى ان مبارك عندما كان قائدا للقوات الجوية قبل حرب أكتوبر كان عاطف السادات الذى استشهد فى الحرب طيارا برتبة نقيب وكان ينقل لأخيه الأكبر الرئيس السادات ان مبارك رجل ملتزم ومنضبط ومخلص لعملة وهو نفس ما اكدة شقيق السادات الاخر اللواء عفت الذى كان يعمل وكيلا للمخابرات.

واثناء الحرب وفى غرفة العمليات حين استطلع السادات راى قادة اكتوبر كان رأى حسنى مبارك مخالفا لرأى سعد الدين الشاذلى الذى كان يرى انه يجب سحب القوات المصرية من الضفة الشرقية للقناة الى الضفة الغربية اى ان تنسحب ونلغى عملية العبور.

ويومها قال مبارك ايضا ان عنده قوات جوية تغطى تطوير الهجوم وقوات تغطى الانسحاب ويومها دخل مبارك دماغ السادات .

ولما كان السادات يريد ان يعين نائبا له من رجال اكتوبر فقد وقع اختياره على حسنى مبارك وبعد ذلك وجده شخصا بسيطا فقد تساءل وقتها عن الراتب والمعاش بالنسبة لنائب رئيس الجمهورية وهل تقل الفلوس التى يتقضاها النائب عما يتقاضاه قائد القوات الجوية وغيرها من الاسئلة واتضح بعد ذلك ان مبارك ليس له فى السياسة او الإدارة لكن القدر جعله رئيسا لمصر.