Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Friday, December 14, 2012

تعليق مصطفى محمود على علماء الدعوة السلفية و حزب النور

القرآن الكريم بالفعل ليس فيه نظرية مفصلة عن نظام الحكم وليس فيه بالفعل أيديولجية سياسية محددة .. والسبب أن الله كان يعلم سلفا بما سوف يجد من ظروف وتطورات فى المجتمعات البشرية وبما سوف يتبدل فى البيئات وفى نظم الإنتاج مما يستدعى التغير المستمر والتطور المستمر فى نظام الحكم ويترتب على هذا أن نزول نظرية سياسية واحدة لكل العصور يصبح تعسفا يتنافى مع العدل الإلهى ولهذا اكتفى القرآن الكريم بالتوصيات العامة وإرساء الأركان والأسس مثل العدالة والحرية الفردية والشورى والملكية والمساواة أمام القانون وعدم التفاضل بالأحساب والأنساب ولا بالعنصر ولا بالعرق ولا باللون والقضاء للناس بالشريعة وليس بالهوى .. ثم ترك القران الكريم التفاصيل والهياكل التنظيمية لما يجد من ظروف متغيرة مما يستدعى أن تكون نفس هذه الهياكل متغيرة .. وهذا بعض من عظمة القرآن الكريم وكماله وليس نقصا فيه ولا طعنا عليه.
=================
لم يكن ضعفا ف القرأن انه لم يحدد منهجا سياسيا ولم يرسم دستورا محددا وانما كان ذلك احد ادله اعجازه وقوته فقد اراد الله ان يفتح سبيل الاجتهاد والاخذ بالعلوم والاستنباط والمناهج والاحكام من الظروف المتغيره دون تكبيل بمنهج سماوى جامد محدد " دكتور مصطفى محمود.

""هذه العقول المغلقه ذاتها هى التى راحت تروج لصيغه سياسيه بعينها وتقول انها هى الحكم الاسلامى وما عداها كفر وماهى بحكم اسلامى بل حكم عصابات تريد سلطه مطلقه ع رقاب الناس. ارفضوا كل هذه الصيغ الجاهزه وكل هذه الحكومات القمعيه السلطويه التى تريد احتلال الساحه الدينيه والفكريه والسياسيه وارجاعنا الا فوضى القرامطه. لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى. فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب."

http://gate.ahram.org.eg/News/283327.aspx

وجه علماء الدعوة السلفية وحزب النور بالأقصر الدعوة للمواطنين بالتصويت على الدستور بـنعم، مؤكدين أنه أول دستور مصري يسهم في تطبيق الشريعة الإسلامية ويخفف الأعباء عن الكادحين ويقيد سلطة الرئيس- حسب وصفهم
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر