ضحايا اشتباكات السويس : جنود الأمن حطموا المحلات وأحرقوا السيارات



اخبار مصر لم يسلم أصحاب المحلات التجارية، والأهالى القاطنون فى محيط ديوان عام محافظة السويس، ومديرية الأمن، من تحطيم محلاتهم التجارية وسياراتهم من قِبل جنود الأمن المركزى، الذين أصابتهم حالة هياج هيستيرية عقب سماعهم نبأ وفاة زميلهم رجب محمد بعد إصابته فى القصبة الهوائية، فهاجموهم فى اشتباكات دامية وعنيفة. الأهالى وأصحاب المحلات قالوا لـ«الوطن»: إن جنود الأمن أخذوا يطاردون الثوار فى الشوارع المحيطة بديوان عام محافظة السويس، ويهشمون السيارات حتى وصلت الأمور لدخولهم بعض المحلات التجارية وتحطيم محتوياتها، والتعدى بالضرب على المواطنين داخل تلك المحلات.

عرفة عبدالدايم، صاحب مقهى النوبة بشارع نادى التجارة خلف مديرية أمن السويس، أكد لـ«الوطن» أنه فوجئ بحالة من الكر والفر بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين، أمس الأول، دخل على أثرها عدد من جنود الأمن وحطموا شاشتى تليفزيون وديب فريزر، ومحتويات المقهى بشكل كامل. وأكد أن لديه أسرة مكونة من 5 أفراد وهذا المقهى هو الذى يوفر لهم قوت يومهم، متسائلاً: «ما ذنبه هو أو غيره فى تعامل رجال الشرطة معهم بهذه الطريقة العدوانية؟».

وأوضح أنه حرر محضراً بالتلفيات، وسيطالب وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ابن المحافظة، بالتعويض.

ويضيف علاء الدين محمد، صاحب سوبر ماركت «أم الخير»، بنفس الشارع، أنه فوجئ بدخول 6 من جنود الأمن المركزى السوبر ماركت عليه، وتعدوا عليه بالضرب وعلى الزبائن، وحطموا ثلاجة كانت موجودة خارج محله.

وأكد أن ضابط الشرطة الذى كان معهم كان يأمرهم بتحطيم السيارات فى الشارع لدرجة أنه شاهد سيارة لم يتم تكسيرها فقاموا بتحطيمها
Sent from my BlackBerry® from Vodafone