Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Wednesday, March 13, 2013

ياسمين عبدالعزيز : الناس فيها اللى مكفيها



تقرأ ياسمين عبدالعزيز فكرة فيلم جديد من نوع الكوميديا الاجتماعية التى اعتادت تقديمها فى السنوات الأخيرة. ونفت ياسمين أن يكون اسم الفيلم هو «بنات فى الجيش»، أو «فراولة»، أو «زمن عايدة»، وهى الأسماء التى تكهن البعض بأنها ستكون عملها المقبل.

وقالت ياسمين فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنها بالفعل تعكف على قراءة فكرة فيلم اجتماعى كوميدى، ولكن ليس له علاقة بكل الأسماء المطروحة. وأضافت أنها استوحت فكرة الفيلم من الظروف الحالية ومعاناة بعض الأسر، وطرحتها على المنتج كريم السبكى الذى وافق على الفور، وبدأ فى التحضير معها لوضع الخطوط العريضة للفكرة.

تقول: «فى الحقيقة لا أحب السيناريوهات والأفكار والأعمال الجاهزة، بل أحب أن أشارك فى الفكرة من البداية، ونطور السيناريو ونكتب كل شىء من خلال ورشة العمل، فهذا أراه مناسبا لى أكثر، حيث أشعر باقتناع تام واستيعاب للفكرة، وبصراحة أكثر عمرى ما مثلت فيلم جايلى سيناريو جاهز».

وعن إصرارها على الكوميديا قالت: «أعتقد أننا فى أشد الحاجة للابتسامة وسط كل هذه الأجواء التى نعيشها والضغوط والأزمات التى يعانى منها الناس، والسينما فى الأساس هدفها الترفيه، ولم يكن هذا الهدف عيبا فى يوم من الأيام، ويكفى أن أعظم أفلامنا التى تعيش فى ذاكرتنا لإسماعيل ياسين وكبار النجوم كانت كوميدية خفيفة، وسأقولها باختصار: «الحياة مش ناقصة نكد وهم والناس فيها اللى مكفيها».

وتابعت: «ولهذا أحرص على أن تكون الابتسامة مرسومة على وجه من يشاهد أى عمل لى، ومع ذلك أرفض أن يتم تصنيفى على أننى ممثلة كوميدية، وبصراحة شديدة أنا عينى دائما على المشاهد وسعادته، بغض النظر عن أى انتقادات، ولا أطمح للمشاركة فى أفلام ثقيلة فى الفترة الحالية حتى ولو كانت ستقدمنى فى مهرجانات، فالمهرجانات ليست فى دماغى».

وعن دخولها عالم الدراما قالت: «أفكر فى فكرة مسلسل منذ فترة، وقررت بالفعل أن أنفذها، لكن العمل لم يكتب حتى الآن، ولن يكفى الوقت حاليا لكتابته وتصويره، ولهذا تم تأجيل كل شىء لرمضان المقبل».

واختتمت بأنه يجب علينا وسط هذه الظروف الصعبة والمعاناة اليومية التى يعيشها الناس أن نكثف العمل، ولا نتوقف عن ممارسة حياتنا بشكل طبيعى، وعبرت عن أسفها مما يحدث الآن على أرض مصر من فوضى وقتل وضحايا ودماء تنزف كل يوم، مع أن مصر معروفة بأنها بلد الأمان والسلام، وكل ما حدث أدى إلى تدهور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية بشكل محزن، ودعت القوى السياسية إلى إيجاد حل سريع للأزمة لإنقاذ مصر.

Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر