زوجي طرد ابنتنا و عمرها 16 عاما

 بعثت احد القارئات الامريكيات الى احد مواقع الشكاوي الاجتماعية تشتكي من ان زوجها قد اخبر ابنتهما ان وقتها قد انتهى معهم و حان عليها وقت الخروج من البيت و ذلك بحجة ان الفتاة لا تطيع دادي و لا مامي 

و كان الرد بالنسبة لي و لمجتمعنا الشرقي غريب جدا فقد استنكر الكاتب اولا ان الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاما تنادي والدتها بكلمة مامي و كذلك ان البنت يجب ان تكون جاهزة بالفعل للخروج من المنزل في هذا الوقت و لو ان البنت ما زالت غير قادرة على كسب الرزق حتى هذا العمر فهناك خطأ كبير في تربيتها من جانب الام و الاب

طبعا انا لا ادعو لان نتوافق فكريا مع مثل هذه الحالة و لكن ادعو جميع الشباب قبل الآباء للتفكير مليا في الفارق بين مجتمعنا و طريقة تفكيره و المجتمعات الغربية انا ادعو الشباب و ليس الفتيات للخروج الى سوق العمل و ربما بعض الفتيات تخرج للعمل لتحقيق الذات او بسبب الظروف و لكن ما زلنا غير مهيئين لهذا الوضع 

اخرجوا عن القوالب الجامدة و حققوا ذاتكم لا تنفصلوا عن ابائكم و لكن اكسروا الحضانة و اخرجوا و واجهوا