نفى الداعية الإسلامى عمرو خالد ان يكون له أى طموح سياسى في مصر، وقال انه لن يترشح لانتخابات الرئاسة.
وأكد ان كل ما يقوم به هو رسالة تجاه الشباب لإصلاح المجتمع.
نفى الداعية الشاب ما تردد عن أنه طرد من قبل جهاز أمن الدولة بناء على مذكرة ورد فيها أنه يقوم بأنشطة يتجمع فيها الشباب بهدف عمل تنظيم شبابى.
وأكد ان هذا الكلام غير منطقى وغير صحيح لأن عمرو خالد معروف لدى الجميع أنه يوجه رسالة هادئة للشباب تسعى إلى بناء الأمة بشكل عام.
وأعاد خالد تصريحاته السابقة بأن هناك أيادٍ خفية تسعى للزج به فى فى صراع هو ليس طرفا فيه متسائلا: لماذا يتم فتح هذا الموضوع فى هذا التوقيت، بينما معروف لدى الجميع أن هذا الكلام ليس جديدا.
واضاف: أواجه عراقيل منذ بداية نشاطه قبل 12عاما، وذلك أمر طبيعى لأنه لا يعمل فى فراغ بل فى مناخ قد تتصادم فيه الرؤى والأفكار.
ولفت إلى أن الذى حاول الزج به فى هذا الاتجاه أراد أن يظهره فى صورة المعارض مشيرا إلى أنه ليس معارضا وليس مؤيدا فى نفس الوقت.
وكرر نفيه أن يكون قد أجبر بأى شكل من الأشكال على ترك مصر والسفر للخارج قائلا لم يقل لى أحد اخرج من مصر ولم يحدث أنى أخرجت.
وأضاف: "فى عهد الرئيس مبارك لا يملك أحد أن يقول لأحد أخرج من بلدك» مشيرا إلى أنه فى بعض الأحيان يفضل الشخص الخروج لكى يؤدى رسالته بشكل أوضح وأفضل، وفى نهاية الأمر يختار الشكل الذى يحترم فيه نفسه وتاريخه ويقدر فيه الآخر.
وأشار إلى أنه يتمتع بمطلق الحرية فى دخول مصر والخروج منها إلا أنه ممنوع من إلقاء محاضرات أو دروس فى المساجد والنوادى وذلك لأسباب غير معلومة وهذا ليس منذ فترة قصيرة كما حاول البعض أن يشير فى الصحف ولكن هذا الأمر منذ 12 عاما.
وحول البيان العاجل الذى تقدم به أحد نواب الأخوان بمجلس الشعب يستنكر فيه ما اعتبره منع خالد من إكمال تصوير برامجه فى الفضائيات المصرية وإجباره على ترك مصر، قال خالد نائب الإخوان تسرع ولم يتأكد من صحة الموضوع مشددا على أنه لم يتعرض للطرد من مصر.
No comments:
Post a Comment