قالت "لارا لوجان" مراسلة قناة سي بي إس الأمريكية، والتي تعرضت للاعتداء الجنسي في القاهرة عقب تنحي مبارك، إنها رفضت طلب المنتج بإخفاء ما تعرضت له حتى يرى العالم المصاعب التي يواجهها الصحفيون والإعلاميون لنقل الحقيقة.
وأضافت مراسلة برنامج 60 دقيقة أثناء المؤتمر السنوي لجمعية نقاد التليفزيون في أمريكا وكندا، إن اقتراب موعد الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة المصرية يذكرها بأسوأ حدث لها في حياتها، والذي لا يمكن أن تنساه أبدا، عندما تعرضت لاعتداء وتحرش جنسي وحشي في ميدان التحرير يوم 15 فبراير، أثناء تغطيتها الاحتفالات بتنحي مبارك.
وأوضحت أنه على الرغم من أنها مرت بأوقات صعبة في العراق وأفغانستان، لكن ما رأته في مصر يظل ذكرى سيئة لن تستطيع أن تنساها.
ووفقاً لما سردته المذيعة التي تعود أصولها إلى جنوب إفريقيا، فإنها أثناء وجودها في ميدان التحرير لتغطية احتفالات المصريين، فوجئت بحصارها بأكثر من 200 شخص وقاموا بعزلها عن بقية الطاقم، ثم بدأ التحرش بها والذي تحول إلى اعتداء جنسي وحشي وأنها كادت تفقد حياتها، لولا أنها تمسكت بالحياة من أجل طفلتها الصغيرة.
وبعد حوالي 25 دقيقة وجدت من ينقذها من بين أيديهم، وعادت إلى الولايات المتحدة في اليوم التالي وظلت تعالج في مستشفى بسبب الأضرار التي لحقت بها بدنيا ونفسيا.
وكشفت لوجان أن منتج البرنامج أخبرها أنهم سيخفون ما حدث ولن يكشفوا، لكنها أصرت على أن العالم أجمع الحقيقة وأنها تعرضت لمحاولة اغتصاب جماعي وتحرش جنسي واعتداء في مصر، لأن الجميع يجب أن يعرف ما تقدمه من أجل أن توصل رسالتها
No comments:
Post a Comment