بالصور..اشتباكات ومشادات بـ"عمومية الأطباء".. المركزى للمحاسبات يكشف عجزا بالملايين أثناء تولى "العريان" الشئون المالية.. والمستقلون يهتفون: "فضيحة" ويطالبون بالمحاسبة.. و"الإخوان"ترد: محاولات للإفشال
جمعية عمومية للأطباء
نشبت
اشتباكات بالأيدى ومشادات كلامية بين أطباء التكليف وبعض أعضاء الجمعية
العمومية، ينتمون لأطباء الإخوان، اليوم الجمعة، فى الجمعية العمومية
العادية لنقابة الأطباء، والتى عقدت فى قاعة المؤتمرات بقصر العينى، وذلك
بسبب عدم السماح لأطباء التكليف خريجى العام الجديد بالحضور لعدم امتلاكهم
كارنيهات عضوية النقابة أو تراخيص مزاولة المهنة، فيما رد مجلس النقابة، أن
هناك من يحاول إفشال الجمعية، وأن بعض الحاضرين ينتمون لتيارات سياسية
وليس أطباء.
وقامت جماعة الإخوان بحشد أنصارها من الأطباء داخل القاعة لإحكام السيطرة على القرارات التى تصدر من الجمعية العمومية التى حضرها الدكتور حلمى الجزار وعدد من قيادات الجماعة وجلسوا فى قاعة كبار الزوار.
وهتف أطباء التكليف "باطل، باطل" فيما رد عليهم الإخوان بهتافات "خايف تكتب اسمك ليه مش طبيب ولا إيه" و"بره بره" و"طلعوهم بره"، فيما هدد وكيل النقابة بإلغاء الجمعية العمومية حال عدم استمرار الاشتباكات أو الهتافات أو تعطيل أعمال الجمعية.
وكشف مندوب الجهاز المركزى للمحاسبات وجود عجز فى ميزانية النقابة العامة وصل إلى ملايين الجنيهات بعضها فى النقابة العامة منه 330 ألف جنيه، وذلك فى العام المالى 2011 أثناء تولى الدكتور عصام العريان، أمين صندوق نقابة الأطباء، وبعضها فى المحافظات، كما كشف الجهاز وجود خلط بين أموال لجنة الإغاثة الإنسانية والتبرعات وبين مصروفات النقابة.
وهتف أطباء ينتمون لتيار الاستقلال بعد إلقاء كلمة مندوبى الجهاز المركزى للمحاسبات "فضيحة – فضيحة" مطالبين بمحاسبة المخالفين والمتورطين فى إهدار أموال الأطباء أمام القانون، فيما اعتبر أطباء الإخوان، أن هناك من يتعمد إفشال الجمعية العمومية، كما أن المخالفات المالية ورثها مجلس النقابة الحالى من المجالس القديمة وأيام حكم الحزب الوطنى.
وتكررت الاشتباكات المتبادلة بين الأطباء أثناء رد الدكتور صلاح الدسوقى، أمين صندوق النقابة، على اتهامات الجهاز المركزى بإهدار مجلس النقابة لأموال الأطباء، فيما طالب بعض الأطباء بمحاسبة المخالفين وتحويلهم للمحاكمة.
واتهم الأطباء المستقلون مجلس النقابة بتعمد تأخير إصرار كارنيهات وتراخيص مزاولة المهنة لأطباء التكليف، فيما حمل المجلس نقابة أطباء الإسكندرية المسئولية كاملة مطالباً بمحاسبة أعضائه بتهمة التقصير، مشيرين إلى أن غالبيتهم من تيارات سياسية لا ينتمون لمهنة الطب يريدون إفشال الجمعية العمومية.
وقال الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، إن مجلس النقابة على وشك حسم معركة الكادر وسيكون القانون فى متناول يد الجميع خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً على اكتمال المشروع وإقراره من لجنة الصحة بمجلس الشورى ورفعه للجلسة العامة للموافقة البرلمانية عليه.
وأضاف، "نسابق الزمن لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للمشروع وسيبدأ صرفه لجميع الأطباء بداية من 1 يوليو المقبل"، مطالباً الأطباء بالالتفاف حول مطالبهم، وأن يكونوا على قلب رجل واحد لتحقيق كافة مطالبهم.
واتهمت الدكتور منى مينا، عضو أطباء بلا حقوق، وعضو مجلس النقابة العامة، النقابة بالتقصير فى استخراج كارنيهات عضوية الأطباء الجدد، مطالبةً بمحاسبة المخالفين والمتسببين فى إهدار أموال الأطباء.
وقامت جماعة الإخوان بحشد أنصارها من الأطباء داخل القاعة لإحكام السيطرة على القرارات التى تصدر من الجمعية العمومية التى حضرها الدكتور حلمى الجزار وعدد من قيادات الجماعة وجلسوا فى قاعة كبار الزوار.
وهتف أطباء التكليف "باطل، باطل" فيما رد عليهم الإخوان بهتافات "خايف تكتب اسمك ليه مش طبيب ولا إيه" و"بره بره" و"طلعوهم بره"، فيما هدد وكيل النقابة بإلغاء الجمعية العمومية حال عدم استمرار الاشتباكات أو الهتافات أو تعطيل أعمال الجمعية.
وكشف مندوب الجهاز المركزى للمحاسبات وجود عجز فى ميزانية النقابة العامة وصل إلى ملايين الجنيهات بعضها فى النقابة العامة منه 330 ألف جنيه، وذلك فى العام المالى 2011 أثناء تولى الدكتور عصام العريان، أمين صندوق نقابة الأطباء، وبعضها فى المحافظات، كما كشف الجهاز وجود خلط بين أموال لجنة الإغاثة الإنسانية والتبرعات وبين مصروفات النقابة.
وهتف أطباء ينتمون لتيار الاستقلال بعد إلقاء كلمة مندوبى الجهاز المركزى للمحاسبات "فضيحة – فضيحة" مطالبين بمحاسبة المخالفين والمتورطين فى إهدار أموال الأطباء أمام القانون، فيما اعتبر أطباء الإخوان، أن هناك من يتعمد إفشال الجمعية العمومية، كما أن المخالفات المالية ورثها مجلس النقابة الحالى من المجالس القديمة وأيام حكم الحزب الوطنى.
وتكررت الاشتباكات المتبادلة بين الأطباء أثناء رد الدكتور صلاح الدسوقى، أمين صندوق النقابة، على اتهامات الجهاز المركزى بإهدار مجلس النقابة لأموال الأطباء، فيما طالب بعض الأطباء بمحاسبة المخالفين وتحويلهم للمحاكمة.
واتهم الأطباء المستقلون مجلس النقابة بتعمد تأخير إصرار كارنيهات وتراخيص مزاولة المهنة لأطباء التكليف، فيما حمل المجلس نقابة أطباء الإسكندرية المسئولية كاملة مطالباً بمحاسبة أعضائه بتهمة التقصير، مشيرين إلى أن غالبيتهم من تيارات سياسية لا ينتمون لمهنة الطب يريدون إفشال الجمعية العمومية.
وقال الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، إن مجلس النقابة على وشك حسم معركة الكادر وسيكون القانون فى متناول يد الجميع خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً على اكتمال المشروع وإقراره من لجنة الصحة بمجلس الشورى ورفعه للجلسة العامة للموافقة البرلمانية عليه.
وأضاف، "نسابق الزمن لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للمشروع وسيبدأ صرفه لجميع الأطباء بداية من 1 يوليو المقبل"، مطالباً الأطباء بالالتفاف حول مطالبهم، وأن يكونوا على قلب رجل واحد لتحقيق كافة مطالبهم.
واتهمت الدكتور منى مينا، عضو أطباء بلا حقوق، وعضو مجلس النقابة العامة، النقابة بالتقصير فى استخراج كارنيهات عضوية الأطباء الجدد، مطالبةً بمحاسبة المخالفين والمتسببين فى إهدار أموال الأطباء.
Posts
No comments:
Post a Comment