صورة ارشيفية -منى برنس
يبدو أن القذافى مات ولكن نظامه وأتباعه ما زالوا احياء
ينتقمون من معارضيه ويبعثون لهم برسائل تهديد بنفس الأسلوب الذى كان يتبعه القذافى
حيث فوجئ أحد العاملين المصريين لدى إعلامى معارض لنظام القذافى قبل
وفاته يقومون بالاعتداء عليه وعلى زوجته التى كانت بصحبته بالنزهة بالضرب المبرح
بعد مطاردة ويحملوه رسالة تهديد لصاحب القناة والاعلامى الليبى
الذى يعمل لديه بالانتقام منه إن لم يعدل عن ذكر مساوئ القذافى ونظامه فما كان منه
الا ان حرر محضرا بقسم شرطة النزهة وامر اللواء محسن مراد مدير امن
القاهرة باحالته للنيابة التى تولت التحقيق.
وكان عماد الدين "مصرى الجنسية" والذى يعمل مع الاعلامى الليبى احمد الصافى بإحدى القنوات الليبية والتى يمتلكها "حسين طاطا ناكى" وهما من اشد المعارضين لنظام القذافى وقد هربا من ليبيا خوفا من بطش القذافى.
مما تسبب فى إصابة زوجته باصابات بالغة ، تم نقلها إلى المستشفى فى حالة خطيرة وتركاهما غارقين فى دمائهما وتركوا له رسالة تهديد للاعلامى وصاحب القناة الليبيان الجنسية بان يكفا عن سرد مساوئ عهد القذافى والا سيكون مصيرهما القتل وقام المارة بنقلهما الى المستشفى فى حالة صحية خطيرة.
وأمر اللواء اسامة الصغير مدير مباحث العاصمة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
وكان عماد الدين "مصرى الجنسية" والذى يعمل مع الاعلامى الليبى احمد الصافى بإحدى القنوات الليبية والتى يمتلكها "حسين طاطا ناكى" وهما من اشد المعارضين لنظام القذافى وقد هربا من ليبيا خوفا من بطش القذافى.
ولجأ الاثنان سياسيا الى مصر فى عهد الرئيس الراحل انور السادات
واثناء سيره بشارع 6 اكتوبر بالنزهة وبصحبته زوجته وتدعى "انجى
محمد جلال" فوجئى بسيارتين يطاردونه وحاول الفرار منهما الا انهما تمكنا من اللحاق
به واستوقفه 4 اشخاص بداخلهما وقاما بالاعتداء عليه وعلى زوجته بالضرب
المبرح.
مما تسبب فى إصابة زوجته باصابات بالغة ، تم نقلها إلى المستشفى فى حالة خطيرة وتركاهما غارقين فى دمائهما وتركوا له رسالة تهديد للاعلامى وصاحب القناة الليبيان الجنسية بان يكفا عن سرد مساوئ عهد القذافى والا سيكون مصيرهما القتل وقام المارة بنقلهما الى المستشفى فى حالة صحية خطيرة.
وأمر اللواء اسامة الصغير مدير مباحث العاصمة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.